بلدية بوقاعة بحجمها و تاريخها و
إطاراتها تعجز عن ايجاد مكان لرمى قمامة سكانها ، حيث أصبحت شاحناتها المحملة
بمخلفات السكان تستجدى عطف البلديات المجاورة ، فبعد المرور على بلديات بنى وسين و
عين الروى و حمام قرقور و رفض كل هذه البلديات عملية التفريغ في اقليمها،
جاء الدور هذه المرة على بلدية ماوكلان المجاورة و التي تملك مفرغة عمومية بمنطقة أولاد ساري 2 كلم عن مقر البلدية و هي مفرغة صغيرة
لا يمكنها استيعاب الكمية الكبيرة للقمامة
لبلدية بحجم بوقاعة، حيث قام مجموعة من
سكان بلدية ماوكلان مؤخرا بقطع الطريق
أمام 06 شاحنات تابعة لبلدية بوقاعة و منعوا العمال من تفريغ القمامة بمفرغة
بلديتهم ، كما أستقبل رئيس البلدية مجموعة منهم و ابلغوه رفضهم القاطع لهذا الامر
لكون المفرغة صغيرة و قريبة من
المدينة و يمكن للدخان المتصاعد منها ان
يشكل خطر على السكان في حالة تجاوز الكميات المخصصة ، و قد ابلغهم رئيس البلدية أن
عملية التفريغ كانت على سبيل الاعارة فقط
، و هو ما استغرب له السكان الذين الحوا على رئيس البلدية التراجع عن هذا
القرار فورا لكن لحد الأن يبقى الامر على ما هو عليه و تبقى بلدية بوقاعة تستجدى البلديات المجاورة
لتفريغ قمامتها.
عاشور جلابي / صوت سطيف.
17-05-2015
سكان ماوكلان يحتجون و يرفضون استقبال قمامة بوقاعة.
الحدث
صوت سطيف
تم تصفح هذه الصفحة 3772 مرة.